اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 340
وهذه أمثلة منه ومن غيره قال في الجمهرة: البَوْشُ: الجَمْعُ الكثير.
وقال يونس: لا يُقال بَوْش إلا أن يكون من قبائل شَتّى فإذا كانوا من أبٍ واحد لم يسموا بَوْشاً.
الإياب: الرجوع ولا يكون الإياب - زَعَموا - إلا أن يأتي الرجلُ أهلَه ليلا قال بعض أهل اللغة: الثَّناء في الخير والشر مَمْدود أو الثَّنَاء لا يكون إلا في الذِّكر الجميل.
(حَلٍ) في زَجْر الإبل لا يكون إلا للنوق وزجر الذكور (جَاه) بخلاف عاج فإنه لهما.
ناقة نجاة وهي السريعة ولا يُوصفُ بذلك الجملُ بخلاف ناقة ناجيةٌ فيقال للجمل أيضا ناجٍ.
الصُّوَاح: عَرَقُ الخيل خاصَّة.
وقال قومٌ: بل العرقُ كله صواح والنواد: التميل من النعاس خاصة.
ويومٌ أَرْوَنَان إذا بلغَ الغاية في الشدة في الكَرْب وكذلك ليلة أَرْوَنانة ولا يقال في الخير والجعْبَة للنُّشاب خاصة والكنَانة للنبل خاصة وفرس شَطْبَة طويلة ولا يوصف به الذكر والهِلْقِم: الواسع الأشداق من الإبل خاصة وعيهل وعَيْهم: وَصْفان للناقةِ السريعة.
قال قوم: ولا يوصف به إلا النوق دون الجمل.
ويقال غلام فُرْهُود: وهو المملتىء الحسن ولا يوصف به الرجل.
والسُّرحُوب: الطويل من الخيل يوصف به الإناث خاصة دون الذكور وكُعْبُور: العُجْرَة إذا كانت في الرأس خاصة فإذا كانت في سائر الجسد فهي عُجْرة وَسِلْعة: وفرس قَيْدُود: طويلة ولا يقال للذكر وقارورة ما قرَّ فيه الشراب وغيره من الزُّجاج خاصة والثَّلة: القَطيع من الضَّأْن خاصة ويقال: بنو فلان سواء إذا استَوَوْا في خيرٍ أو شر فإذا قلت: سََوَاسية لم يكن إلا في الشر. والخُباج: ضرَاط الإبل خاصة والحرابة: سرقة الإبل خاصة ولا يكادون يسمعون الخارِب إلا سارق الإبل خاصة وتَدابر القوم: إذا تقاطعوا وتعادَوا.
قال أبو عبيدة: ولا يقال ذلك إلا في بني الأب خاصة والسَّارب: الماضي في حاجته بالنهار خاصة.
وفي التنزيل: {وسَاربٌ بالنهار} وكبش أَلْيان: عظيمُ الألية وكذلك الرجل ولا يقال للمرأة وإنما يُقال عَجْزاء.
ويقال امرأة بَوصاء عظيمة العَجُز ولا يقال ذلك للرجل.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 340