اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 327
وهو أقبح ما يكون حينئذ.
وشَحِيح بَحيح بالباء من البحة ونَحيح بالنون من نحَّ بحمله.
وخَبيث نَبيث كأنه يَنْبُثُ شَرَّه أي يستخرجه.
وشَيطان لَيْطان.
وخَزْيان سَوْآنُ.
وعَيٌّ شوِيّ من شَوي المال أي رديئة.
وسَيْغٌ لَيْغ وسائِغٌ لائغ وهو الذي يَسُوغ سهلا في الحَلْق وحارٌّ يَارٌّ وحَرَّانٌ يَرَّان وكَثِير بَثِير وبَذِير عَفِير يوصف به الكثرة.
وحقيرٌ نَقِير.
وتقول العرب: اشتبكت الوَبْرة والأرْنَب فقالت الوبرة للأرْنب: أرَانِ أرَانْ عَجُز وكتفان وسائرك أُكْلَتان.
فقالت الأرنبُ للوبرة: وَبْر وَبْر عَجُز وصدر وسائرك حَقِرٌْ نَقِرٌ.
وضَئِيل بَئِيل.
وخَضِر مَضِر.
وعِفْريت نِفْريت وعِفْرِيَةٌ نِفْرِية وفَقِهِ نَقِه وكَزّ لزوواحد قاحِد وقالوا فارد.
ومائِق دائق.
وحائِرَ بائر وسَمِج لَمِج وشَقِيح لَقِيح فهذه الحروف إتباع لا تفرد.
وتجيء أشياء يمكن أن تفردنحو قولهم: غَنيّ مَلي وفَقِير وَقير.
والوَقْرُ: هَزْمَةٌ في العظم.
وجَديد قشيب.
وخائب هائب.
وما له عال ولا مالولا بارك الله فيه ولا دارَك.
وعَرِيض أرِيض.
والأريض: الحَسَن وثَقِفٌ لَقِف أي جيد الالْتفاف.
وخَفِيف ذَفِيف: أي سريع.
فأما قولهم: حِلّ وبِلّ فالبِلّ: المباح - زعموا.
وقولهم: حياك الله وبياك.
فبياك: أضحكك - زعموا.
وقال قوم: قربك.
وأنشدوا: // من الرجز //:
(لما تَبَيَّيْنَا أبا تميم ... أعطى عطاء الماجِدِ الكريم)
وقال في موضع آخر من الجمهرة: وأما قولهم: حِلّ وبِلّ فقال قومٌ من أهل اللغة: (بل) إتباع.
وقال قوم: بل - البل: المباح لغة يمانية زاد ابنُ خالويه وقيل: بل شفاء.
وعقد أبو عبيدة في الغريب المصنف بابا للإتباعفمما ذكر فيه:
عَييٌّ شَييٌّ وبعضهم يقول شَوِيٌّ وما أعياه وأشياه وأشواه وجاء بالغي والشيء.
وأحْمقُ فاكٌّ تاكٌّ.
وضال تال وجاء بالضَّلالة والتلالة.
وهو أسوان أتوانأي حزين.
وسَلِيخ مَلِيخ أي لا طَعْمَ له.
وما لَه ثل وغل يدعو عليه وما له عافطة ولا نافطة فالعافطة: الغنز تعفط: تَضْرط والنافِطة اتْباع.
وحَظِيَتْ المرأة عند زوجها وَبظيت.
ورجل حاذِقٌ باذِق.
وشيء تافِهٌ نافه أي حقير.
ورجل سهد مهدأي حسن.
وما به حَبَضٌ ولا نَبض أي ما يتحرك ورطب صَقِرٌ مَقِرٌ أي له صقر وهو عسله
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 327