اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 296
وقال الفارابي في ديوان الأدب في ذكر معاني العين: العَين: عين الرُّكبة.
والعَيْن: عَيْن الماء.
والعين: الدَّيْدَبان.
والعَين: عينُ الشمس.
والعَيْنُ: حرف من حروف المعجم.
وعين الشيء: خياره.
وعَين الشيء: نَفْسه.
ويقال لقيته أول عيْن أي أول شيءويقال: ما بها عَيْن: أي أحد.
انتهى.
وفي تهذيب الإصلاح للتبريزي: عَين المتاع: خِياره.
والعَين: عين الرَّكيَّة وعَينُ الرُّكبةِ وفي الميزان عَينٌ: إذا رَجَحَت إحدى كِفّتيه على الأخرى.
والعيْن: عينُ الشمْس.
وعَيْنُ القَوْس التي يقع فيها البندق.
والعَيْنُ: القوم يكون أبوهم واحدا وأمهم واحدة.
وفي المجمل: العين عين الإنسان وكل ذي بَصر.
ولقيتُه عَينَ عُنَّةٍ: أي عيانا.
وفعل ذلك عَمَدَ عَيْنٍ إذا تعمَّده.
وهذا عَبْدُ عَيْنٍ: أي يخدمُك ما دُمْت تراه فإذا غبتَ فلا.
والعَين: المُتَجَسِّس للخَبر.
وبلد قليل العَين: أي الناس.
والعين: للشمس.
والعين: الثقب للمزادة.
وأعيان القوم: أشرافهم.
والأعيان: الإخوة بنو أب وأم.
ويقال: إن أولاد الرجل من الحرائر بنو أعيان.
والعَين: المال النَّاض.
ونفس الشيء: عَيْنه.
والعَين: الميل في الميزان.
وعيون البقر: جنْسٌ من العنب يكون بالشام.
ورأس عَيْن: بلدة.
وعين الرُّكبة: النُّقْرَةُ التي تكون فيها.
وأسْود العين جبل.
ثم راجعت تذكرتي فوجدتُ فيها العَينَ في اللغة تُطلق على أشياء كثيرة قسَّمها بعضُ المتأخرين تقسيما حسنا: فقال: ما يطلق عليه العين ينقسم قسمين أحدهما أن يرجع إلى العين الناظرة والثاني ليس كذلكفالأول على قسمين: أحدُهما بوجه الاشْتِقاق والثاني بوجه التشبيهفأما الذي بوَجْه الاشتقاق فعلى قسمين: مصدر وغير مصدرفالمصدر ثلاثة ألفاظ: العين: الإصابةُ بالعَيْن والعين: أن تضرب الرجل في عَينه.
والعَيْن: المعاينة.
وغير المصدر ثلاثة ألفاظ أيضا: العين: أهل الدار لأنهم يُعاينون.
والعَيْن: المال الحاضر.
والعَيْن: الشيء
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 296