responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 277
التاسع - زيادتهما مع نقصانهما كاسْتَنْوقَ من الناقة.
العاشر - تغاير الحركتين كبَطِر بَطَراً.
الحادي عشر - نقصان حركة وزيادة أخرى وحرف كاضْرِب من الضرب.
الثاني عشر - نقصان مادة وزيادة أخرى كراضع من الرضاعة.
الثالث عشر - نَقْص مادة بزيادة أخرى وحركة كخاف من الخوفلأن الفاء ساكنة في خوف لعدم التركيب.
الرابع عشر - نقصان حركة وحرف وزيادة حركة فقد كعد من الوعدفيه نقصان الواو وحركتها وزيادة كسرة.
الخامس عشر - نقصان حركة وحرف وزيادة حرف كفاخَر من الفخارنقصت ألف وزادت ألف وفتحة.
وإذا ترددت الكلمةُ بين أَصْلين في الاشتقاق طلب الترجيح وله وجوه:
أحدها - الأمكنية كمَهْدَد علما من الهد أو المهد فيرد إلى المهدلأن باب كرم أمْكنُ وأوسع وأفصحُ وأخف من باب كر فيرجح بالأمكنية.
الثاني - كون أحد الأصلين أشرفلأنه أحق بالوضْع له والنفوس أذكر له وأقبل كدَوَران كلمة (الله) - فيمن اشتقها - بين الاشتِقاق من (أَلِه) أو (لوه) أو (وَلِه) فيقال: من أله أشرف وأقرب.
الثالث - كونه أظهر وأوضح كالإق بال والقبل.
الرابع - كونه أخص فيرجح على الأعم كالفضل والفضيلة وقيل عكسه.
الخامس - كونه أسهل وأحسن تصرفاكاشتقاق المعارضة من العرض بمعنى الظهور أو من العُرْض وهو الناحية فمن الظهور أولى.
السادس - كونه أقرب والآخر أبعدكالعقار يرد إلى عَقْر الفهم لا إلى أنها تسكر فتعقر صاحبها.
السابع - كونه أليقكالهداية بمعنى الدلالة لا بمعني التقدم من الهوداي بمعنى المتقدمات.
الثامن - كونه مطلقا فيُرجّح على المقيدكالقرب والمقاربة.
التاسع - كونه جوهرا والآخر عرَضاً لا يصلح للمصدرية ولا شأنه أن يشتق منهفإن الرد إلى الجوهر حينئذ أولى لأنه الأسبقفإن كان مصدرا تعين الردُّ إليه

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست