responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
(تأكل الغثَّ والسمين ولا تتركُ ... فيه لذي الجناحين ريشا)
(هكذا في البلاد حي قريش ... يأكلون البلادَ أكلا كميشا)
(ولهم آخرُ الزمان نبي ... يكثر القَتْل فيهم والخموشا)
(تملأُ الأرض خيلُه ورجالٌ ... يحشرون المطي حشرا كشيشا)
وأخرج ابنُ عساكر في تاريخه من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن أبي ريحانة العامري قال: قال: معاوية لابنِ عباس: لِمَ سميت قريش قريشاقال: بدابة تكون في البحر من أعْظم دوابِّه يقال لها القِرْش لا تمرُّ بشيء من الغثِّ والسمين إلا أكلَتْه قال فأنشدني في ذلك شيئافأنشده شعرَ الحميري فذكر الأبيات.
النوع الثالث والعشرون

معرفة الاشتقاق

قال ابن فارس في فقه اللغة: باب القول على لغة العربهل لها قياسوهل يشتق بعضُ الكلام من بعض
أجمع أهل اللغة - إلاَّ من شذَّ منهم - أن للغةِ العرب قياساوأن العرب تشتقُّ بعض الكلام من بعض واسم الجنِّ مشتقٌّ من الاجْتِنان وأن الجيم والنون تدلان أبدا على السترتقول العرب للدِّرْع: جُنَّة وأجَنَّه الليلُ وهذا جَنين أي هو في بَطْن أمِّه.
وأن الإنس من الظهوريقولون: آَنسْتُ الشيء: أبْصَرْتُه.
وعلى هذا سائرُ كلام العرب عَلِم ذلك مَن عَلِم وجَهِله من جهل.
قال: وهذا مبنيٌّ أيضا على ما تقدم من أن اللغة توقيففإن الذي وَقَّفَنا على أن الاجتِنان: الستر هو الذي وقفنا على أن الجن مشتق منهوليس لنا اليوم أن

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست