responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
أنشد الفراء: // من الوافر //
(فقلتُ لصاحبي لا تَحْبِسَنَّا ... بنَزْع أُصوله واجْدَزَّ شيحا)
وقال: // من الطويل //
(فإن تزجراني يابن عَفّان أنْزَجِر ... وإن تَدَعاني أحْمِ عِرْضاً ممنَّعا)
وقال الله تعالى: {ألقِْيَا في جهنم} وهو خطاب لخزنة النار والزَّبانِية) قال: ونرى أن أصلَ ذلك أن الرُّفقَة أدنى ما تكون ثلاثة نفر فجرى كلام الواحد على صاحبيهألا ترى أن الشعراء أكثرُ الناس قولا: يا صاحبي ويا خَلِيليّ.
قال: ومن سنن العرب أن تأتي بالفعل بلفْظِ الماضي وهو حاضر أو مستقبل أو بلفظ المستقبل وهو ماضنحو قوله تعالى: {أتى أمرُ الله} أي يأتي. {كنتُم خيرَ أُمَّة} أي أنتم.
واتَّبعوا ما تَتْلو الشياطينُ أي ما تَلَت.
وأن تأتي بالمفعول بلفظ الفاعلنحو سرٌّ كاتم أي مكتوم.
وماء دافق أي مَدفوق.
وعيشة راضية أي مرْضيّ بها وحرَماً آمناأي مأمونا فيه.
وبالفاعل بلفظ المفعولنحو عيش مغبون أي غابنذكره ابن السِّكيت.
قال: ومن سنن العرب وصفُ الشيء بما يقع فيهنحو يوم عاصِف وليل نائمٌ وليلٌ ساهر.

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست