اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 258
في القِصاص حياةٌ) .
و {يحسبون كلَّ صَيحةٍ عليهم} .
{وأُخْرَى لم تَقْدِرُوا عليها قد أحاطَ اللهُ بها} .
و {إن يتَّبعون إلاَّ الظَّنَّ وإنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِى من الحقّ شيئاً} .
ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله وهو أكثر من أن نأتي عليه.
وللعرب بعد ذلك كَلَِم تلوح في أثناء كلامهم كالمصابيح في الدُّجى كقولهم للجَمُوع للخير (قَثوم) وهذا أمر قاتِم الأعماق أسودُ النَّواحي.
واقْتَحَفَ الشرابَ كلَّه.
وفي هذا الأمر مصاعب وقُحَم.
وامرأة حَييَّة قَدِعة وقد تقادعوا تقادُع الفراش في النار.
وله قدمُ صِدق.
وذا أمر أنت أدرته ودبَّرته.
وتقاذَفَتْ بنا النَّوى.
واشْتَفَّ الشراب.
ولك قُرْعة هذا الأمر: خياره.
وما دخلت لفلان قَرِيعة بيت.
وهو يَبْهَرُ القرينة إذا جاذبته.
وهم على قَرْو واحد: أي طريقة واحدة.
وهؤلاء قرابين الملك.
وهو قَشْع: إذا لم يثبت على أمرٍ.
وقَشَبه بقبيح: لطخه.
وصبي قصيع: لا يكاد يشب.
أقبلت مقاصر الظلام.
وقطَّع الفرس الخيلَ تقطيعا: إذا خلفها.
وليلٌ أقْعس: لا يكاد يبرح.
وهو منزول قفز.
وهذه كلمات من قدحة واحدة فكيف إذا جال الطّرْف في سائر الحروف مجالهولو تقصَّينا ذلك لجاوزنا الغَرضَ ولما حوته أجْلاد وأجلاد.
هذا ما ذكره ابن فارس في هذا الباب.
وقال في موضع آخر: باب ذكر ما اختصت به العربُ:
من العلوم الجليلة التي اختصت بهاالأعراب الذي هو الفارق بين المعاني
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 258