responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 253
خرجوا إلى البساتين وإنما التنزه التباعُد عن المياه والأريافومنه قيل: فلان يتنزه عن الأقذار.
قال: وتقول: تعلمت العلم قبل أن يُقْطَع سُرّك وسَرَرك وهو ما يُقْطع من المولود مما يكون متعلقا بالسُّرَّة ولا تقل: قبل أن تُقْطَع سرتك إنما السرة التي تبقى.
قال: وتقول: كانا مُتَهاجرين فأصبحا يتكالمان ولا تقل يتكلَّمان.
وتقول: هذه عَصَاي وزعم الفراء أن أول لحْن سُمِع بالعراق: هذه عَصَاتي.
وتقول: هذه أتان ولا تقل: أتانة.
وهذا طائر وأثناه ولا تقُلْ: وأنثاته.
وهذه عَجَوز.
ولا تَقُلْ: عجوزة.
وتقول: الحمد لله إذ كان كذا وكذا ولا يُقال: الحمد لله الذي كان كذا وكذا حتى تقول به أو منه أو بأمره.
وفي الصحاح: يقال للمرأة إنسان ولا يُقَال إنْسانة والعامة تقوله.
وفي كتاب (ليس) لابْنِ خالويه: العامّةُ تقول: النُّقْل بالضم للَّذي يُتَنَقّلُ به على الشراب وإنما هو النَّقْل بالفتح.
ويقولون: سوسن وإنما هو سَوْسَن ويقولون: مُشمشة لهذه الثمرة وإنما هي مِشْمشة. وقال الموفق البغدادي في ذَيْل الفصيح: اللَّحْنُ يتولد في النواحي والأمم بحسب العادات والسيرة فمما تَضَعُه العامةُ في غير مَوْضعه قولهم: قدور بِرَام والبرَام هي القدور واحدها بُرْمة.
وقول المتكلمين: المحْسوسات والصواب المحسَّات من أحسَسْتُ الشيء أدركته وكذا قولهم: ذَاتِيَّ والصفات الذاتيَّة مخالفة للأوضاع العربية لأن النسبةَ إلى ذات ذووي.
ويقال للسائل: شحاذ ولا يقال بالثاء.
وكُرَة ولا يقال أُكْرة.
واجترَّ البعير ولا يجوز بالشين.
وفي النسبة إلى الشافعي شافعي ولا يجوزُ شفعوي.
وفي فلان ذَكا ولا يجوز ذكاوة.
والخُبَّازَى والخُبَّازُ ولا يُقال: الخُبَّيْز.
وأَرَاني يُرِيني ولا يجوز أوراني.
والسَّلْجَم بالسين المهملة ولا يجوز بالمعجمة.
وشِرْذِمة وطَبْرَزذ وذحل للحقدكله بالذال المعجمة وهَنُ المرأةِ وحَرُها بالتخفيف والعامَّةُ تشددهما.

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست