اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 245
تَرْمُزُ به وهي مولدة.
وفي تحرير التنبيه للنووي: التفرج لفظة مولدة لعلها من انفراج الغم وهو انكشافه.
وفي القاموس: كَنْدَجَة البَاني في الحُدْرَان والطِّيقَان مولدة.
وفي فقه اللغة للثعالبي: يقال للرجل الذي إذا أكل لا يُبقي من الطعام ولا يَذَر: قَحْطِي وهو من كلام الحاضرة دون البادية.
قال الأزهري: أظنُّه يُنْسَب إلى القَحْط لكَثْره أكله كأنه نجا من القَحْط. وفيه: الغَضَارَة مولَّدة لأنها من خَزَف وقِصَاعُ العرب من خشَب.
وقال الزجاجي في أماليه: قال الأصمعي: يقال هو الفالوذ والسرطراط والمزعزع واللواص واللمصوأما الفالوذج فهو أعجمي والفالوذق مولد.
وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: الجَبَريّة خلاف القَدَرية وكذا في الصحاح وهو كلام مولد.
وقال المبرد في الكامل: جمع الحاجة حاجٌ وتقديره فعله كما تقول: هامة وهام وساعة وساعفأما قولهم في جمع حاجةٍ حَوَائج فليس من كلام العرب على كثرته على أَلْسِنة المولَّدين ولا قياسَ له.
وفي الصحاح: كان الأصمعي يُنْكِرُ جمع حاجة على حوائج ويقول مولد.
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: قيل الطُّفَيْلي لغة مُحدَثَة لا توجد في العتيق من كلام العرب.
كان رجل بالكوفة يقال له طُفَيل يأْتي الولائم من غير أن يُدْعَى إليها فَنُسِب إليه.
وفيه: قولهم للغَبيِّ والحَرِيف زَبُون كلمة مولدة ليست من كلام أهل البادية.
وفي شرح المقامات للمطرزي: الزَّبُون: الغبي الذي يُزْبَن ويُغْبَن. وفي أمثال المولدين: الزَّبُون يفرح بلاَ شيء.
وقال المطرزي أيضا في الشرح المذكور: المخرقة افتعال الكذب وهي كلمة مولدة وكذا في الصحاح.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 245