اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 243
الأصمعي يقول: النّحْريرُ ليس من كلام العرب وهي كلمة مولدة.
وقال: الخُمُّ: القَوْصَرَّة يُجْعَلُ فيها التبن لتبيضَ فيها الدَّجاجة وهي مولدة.
وقال: أيام العَجُوزِ ليس من كلام العرب في الجاهلية إنما وُلِّد في الإسلام.
قال في الصحاح: وهي خمسة أيام - أول يوم منها يسمى صناوثاني يوم يسمى الصنبر وثالث يوم يسمى وبراوالرابع مطفىء الجمروالخامس مكفئ الظغن.
وقال أبو يحيى بن كُناسة: هي في نوء الصّرْفَة.
وقال أبو الغيث: هي سبعةُ أياموأنشد ابن أحمر: // من الكامل //
(كُسِع الشّتاءُ بسَبْعَةٍ غُبْرِ ... أيام شَهْلَتِنا من الشَّهْرِ)
(فإذا انْقَضَتْ أيامُها ومَضَتْ ... صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوبر)
(وبآمر وأخيه مؤتمر ... ومعلل وبمطفىء الجَمْرِ)
(ذهبَ الشتاءُ مُولّياً عَجِلاً ... وأتَتْكَ واقدةٌ من الحرِّ)
وقال ابنُ دُريد: تسميتهم الأنثى من القرود منة مولد.
وقال التبريزي في تهذيب الإصلاح: القاقُزَّة مولدة وإنما هي القاقُوزة والقَازُوزة وهي إناءٌ من آنية الشراب.
وقال الجوهري في الصحاح: القَحْبَة كلمة مولدة.
وقال: الظنز: السخرية ظنز يطنز فهو طناز وأظنه بذلك مولدا أو معربا.
وقال: البرجاس غَرَضٌ في الهواء يُرْمَى فيه وأظنه مولدا.
وجزم بذلك صاحب القاموس.
وقال في الصحاح: الجَعْس: الرَّجِيع وهو مولد.
وقال: زعم ابنُ دُريد أن الأصمعي كان يدفع قول العامَّة: هذا مُجانِس لهذا ويقول: إنه مولَّد وكذا في ذيل الفصيح للموفق عبد اللطيف البغدادي: قال الأصمعي: قول الناس: المُجانسة والتجنيس مولد وليس من كلام العربورده صاحب القاموس بأن الأصمعي واضعُ كتاب الأجناس في اللغة وهو أول من جاء بهذا اللقب.
وقال ابن دُريد في الجمهرة: قال
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 243