اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 227
قال: ولا اعلم للسَّذاب اسما بالعربية إلا أن أهلَ اليمن يسمونه الفَيْجَن.
وفي المجمل: أن الكُزْبَرة تسمى التَّقْدَة وأن البَاذَنْجان يسمى الحدجَ وأن النّرْجس يسمى العَبْهَر.
وفي شرح التسهيل لأبي حيان: أن الباذَنْجان يسمى الأَنَب.
وفي شرح الفصيح لابن درستويه: الرَّصاص اسم أعجمي معرب اسمه بالعربية الصَّرَفان وبالعجمية أرزرز فأبدلت الصاد من الزاي والألف من الراء الثانية وحذفت الهمزة من أوله وفتحت الراء من أوَّله فصار على وزن فعال.
وفي الصحاح: أن الخيار الذي هو نوع من القِثَّاء ليس بعربي وفي المحكم أن اسمَه بالعربية القَثَد.
وفي أمالي ثعلب: إن البَاذِنجان يسمى المَغْد.
فصل - في ألفاظٍ مشهورة في الاستعمال لمعانٍ وهي فيها معرَّبة وهي عربية في معانٍ أخر غير ما اشتهر على الألسنة:
من ذلك: الياسمين للزهر المعروف فارسي وهو اسم عربي للنمط يطرح على الهودج والورد للمشموم فارسيه واسم عربي للفرس ومن أسماء الأسد.
ذكر ألفاظ شك في أنها عربية أو معربة
قال في الجمهرة: الآسُ (هذا) المشموم أحسبه دخيلاعلى أن العرب قد تكلَّمت به وجاء في الشعر الفصيح.
قال: وزعم قومٌ أن بعض العرب يسميه السَّمْسَق ولا أدري ما صحته.
وفيها: التكة لا أحسبها إلا دخيلاوإن كانوا قد تكلَّموا بها قديما.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 227