اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 201
قال: وقال بعض أهل اللغة: لم يسمع بفرَد إلا في هذا البيت.
وفي كتاب ليس لابن خالَوَيْه لم تأت الأجِنَّة لجمع الجنَّة بمعنى البُسْتان إلاَّ في بيت واحد وهو: // من الكامل //
(وترى الحمام مُعانقاً شُرُفاته ... يَهْدِلْنَ بين أَجِنَّةٍ وحَصَاد)
قالوا: ويجوز أن تكون الأجنَّة الفراخ فيكون جمع جَنين.
وقال أيضا: لم يأت فم بالتشديد إلا في قول جرير: // من الرجز //
(إن الأمامَ بعدهُ ابنُ أُمِّه ... ثم ابنه والي عَهْدِ عَمِّه)
(قَدْ رضِيَ الناسُ به فسَمه ... يا ليتَها قد خَرَجَتْ من فُمِّه)
وقال ابن خالويه في شرح الدريدية: الرشاء بالمد: اسمُ موضع وهو حرف نادر ما قرأته إلا في قول عوف بن عطية: // من المتقارب //
(يَقودُ الجِياد بأرسانها ... يضعن ببطن الرشاء المِهارا)
وقال ابن السكيت في إصْلاح المنطق: لم يجئ مالح في شيء من الشِّعر إلا في بيت لعذافر: // من الرجز //
(بِصْرِيَّةٍ تزوجت بَِصْرياً ... يُطْعِمُها المالِحَ والطَّرِيَّا)
وقال: يقال فلان ذو دَغَوَات ودَغَيات أي أخلاق رديئة ولم يُسْمع دَغَيات ولا دَغْيَة إلا في بيت لرُؤْبة فأنهم زعموا أنه قال: نحن نقول دَغْية وغيرنا يقول دَغْوَة وأنشد: // من الرجز //
(ذَا دَغَيَاتٍ قُلَّبَ الأَخْلاَقِ)
وقال القالي في المقصور والمدود: قال صاحبُ كتاب العين: قال أبو الدقيش: كلمة لم أسمعها من أحد (نهاء النهار) أي ارتفاعُه.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 201