اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 178
في الجمهرة: الطَّعْسَفَة لغةٌ مرغوب عنها يقال: مرة يُطَعْسِفُ في الأرض إذا مرَّ يَخْبِطُهَا.
وفي الغريب المصنف: يقال حفرت البئر حتى أَمَهْتُ وأَمْوَهْت وإن شئتَ أَمْهَيْتُ وهي أبعد اللغات فيها والمعنى انتهيت إلى الماء.
وفي الجمهرة: تَدَخْدَخ الرجل إذا انقبض لغةٌ مرغوب عنها.
ورضَبَت الشاة لغةٌ مرغوب عنها والفصيح رَبَضَتْ.
وفي أمالي القالي: يقال: بغداد وبفدان ومغدان وبَغْدَاذ وهي أقلها وأردَؤها.
وفي أدب الكاتب لابن قُتَيبة: يقال في أسنانه حَفَر وهو فسادٌ في أصول الأسنان وحَفْر رديئة.
ويقال: فلان أحْوَل من فلان من الحِيلة لأن أصل الياءِ فيها واو من الحَول ويقال: أحْيل وهي رديئة.
وفي ديوان الأدب للفارابي: الفِصّ بالكسر لغة في الفَصّ وهي أردأ اللغتين.
وأَشْغَلَه لغة في شَغله وهي رديئةٌ.
وانْدَخَل أي دخل وليس بجيد.
والدِّجاج بالكسر لغة في الدجاج وهي لغة رديئة.
والوحْل بالسكون لغةٌ في الوحَل وهي أردأُ اللغتين والوَتَد بفتح التاء لغة في الوَتِد وهي أردَأ اللغتين. واليِسار بالكسر لغة في اليسار وهي أرْدؤُهما.
ويقال: هو أَخْيَرُ منه في لغة رديئة والشائعُ خيرٌ منه بلا هَمْز.
وفي الصحاح قال الخليل: أفَلَطني لغةٌ تميمية قبيحة في أفلتني.
وفي نوادر اليزيدي يقال: أَلَقْتُ الدواة إلاَقة ولُقْتُها ليقا رديئة.
وتقول: أَقَلْتَه البيع إقالة وقِلْتُهُ قيلا رديئة.
وأنتن اللحم فهو مُنْتِن وقد يقال له: مِنتِن بالكسر وهي رديئة خبيثة.
وتقول في كل لغة: هذا مَلاك الأمر وفِكاك الرقاب وقد جاء عن بعض العرب أنه فتح هذين الحرفين وهي رديئة.
وتقول: رابني الرجل وأما أرابني فإنها لغة رديئة.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 178