اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 141
في أمالي ثَعْلب أنشد في وصف فرس: // من الكامل //
(ونَجا ابنُ خَضْراء العِجَانِ حُوَيْرِثٌ ... غَلَيانُ أُمِّ دِمَاغِه كالزِّبْرِجِ)
وقال لنا أبو الحسن المعيدي: هذا البيت مصنوع وقد وقفتُ عليه وفتَّشْتُ شِعْرَه كله فلم أجدْه فيه.
وفي شرح التسهيل لأبي حيان: أنشد خلف الأحمر: // من مجزوء الرمل //
(قل لعمرو: يابن هند ... لو رأيت القومَ شَنّا)
(لرأتْ عيناك منهم ... كلَّ ما كنتَ تَمَنّى)
(إذْ أتتنا فيلق شهباء ... من هنا وهنا)
(وأتت دوسر الملحاء ... سيرا مطمئنا)
(ومضى القوم إلى القوم ... أحاد واثنا)
(وثلاثا ورباعا ... وخماسا فأطَعْنا)
(وسُداساً
وسُباعاً ... وثمانا فاجْتَلَدْنا)
(وتُسَاعاً وعُشَاراً ... فأُصِبْنا وأصَبْناْ)
(لا ترى إلاَّ كَمِيّاً ... قاتِلاً مِنْهُم ومنا)
قال: وذكر غيره أن هذه الأبيات مصنوعة لا يقوم بها حجة.
وقال محمد بن سلام: زاد الناس في قصيدة أبي طالب التي فيها: // من الطويل //
(وأبْيَض يُسْتَسْقى الغمامُ بوَجْهِه)
وطُوِّلت (رأيت في كتاب كتبه يوسف بن سعد صاحبنا منذ أكثر من مائة
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 141