responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 139
(عهدي بهم في العقْب قد سَنَدوا ... تهدي صعاب مطيهم ذلله)
وهي لأعشى همدان.
وسمعت يونس يقول: العجبُ لمن يأخذ عن حماد وكان يَلْحن ويكذِب ويكسر.
وفي طبقات النحويين لأبي بكر الزَّبيدي: قال أبو علي القالي: كان خلف الأحمر يقول القصائد الغر ويدخلها في دواوين الشعراء فيقال إن القصيدة المنسوبة إلى الشنفرى التي أولها: // من الطويل //
(أقيموا بَني أُمِّي صدورَ مَطِيِّكُم ... فإني إلى أهْل سِواكم لأمْيَلُ)
هي له.
وقال أبو حاتم: كان خلف الأحمر شاعرا وكان وضع على عبد القيس شِعراً مصنوعا عبثا منه ثم تَقَرَّأ فرجع عن ذلك وبينه.
وقال أبو حاتم: سمعتُ الأصمعي يقول: سمعتُ خَلفاً الأحمر يقول: أنا وضعتُ على النابغة هذه القصيدة التي فيها: // من البسيط //
(خيلٌ صِيامٌ وخيلٌ غير صائمة ... تحتَ العَجَاج وأُخْرى تَعْلِكُ اللُّجما)
وقال أبو الطيب في مراتب النحويين: أخبرنا محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن يزيد قال: كان خلف الأحمر يضرب به المثل في عمل الشعر وكان يعمل

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست