responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي المؤلف : رمضان عبد التواب    الجزء : 1  صفحة : 193
[1]- موقع المسند: وتشغله الكلمة الفعلية: "ضرب".
2- موقع المسند إليه: وتشغله الكلمة الاسمية: "محمد".
3- موقع المفعول به: وتشغله الكلمة الاسمية: "عليا".
ويمكن أن يأتي الترتيب على نحو آخر، كأن ترتب هذه الجملة على النحو التالي: "ضرب عليا محمد". وهذا التغيير لا يعني تغييرا في المواقع الوظيفية، التي تحدد الدور الذي تقوم به الأشكال اللغوية في المركب، وإنما يعني تغييرا في مكان الموقع الوظيفي لا غير.
والموقع الوظيفي الواحد، يمكن أن يشغله واحد من فئة الشاغلات "Fillers" وهذه الوحدات قابلة للتبادل فيما بينها في داخل الموقع. وينبغي أن تصنف هذه الشاغلات إلى أصناف شكلية في قائمة القالب. ومن أمثلة ذلك أن موقع المسند إليه، يمكن أن يشغله: ضمير، أو اسم علم، أو عبارة اسمية، أو تراكيب. وقد يكون أحد هذه الشاغلات، هو الفئة الشكلية النموذجية، من بين فئة الشاغلات التي تملأ الموقع.
وهذا الترابط بين الموقع الوظيفي والفئة الشاغلة، هو في الحقيقة ترابط بين وظيفة وشكل.
ويتجلى نظام التحليل القالبي، في أقصى درجة من الوضوح في عملية التسمية، حيث يسمى كل من الوظيفة والشكل، بأسماء مثل: "المسند إليه: اسم/ عبارة اسمية ... إلخ"، فتذكر قائمة الأشكال التي تملأ الموقع على يسار علامة النسبة ":" والوظيفة أو المعنى النحوي على يمينها[1].

[1] Cook lntroduction to tagmemic analysis 15-17.
اسم الکتاب : المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي المؤلف : رمضان عبد التواب    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست