responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 98
ثالثا: علم الأصوات النطقي
سبق أن أوضحنا أن ما يسمى بأعضاء النطق لها وظائف أخرى لا ترتبط بالكلام ولا حتى بإنتاج الصوت وأن هذه الوظائف بيولوجية في المقام الأول، فالرئتان تدفعان بالأوكسجين إلى الدم، والوتران الصوتيان "المثبتان في الحنجرة أو في تفاحة آدم" يعملان عند انضمام الواحد منهما إلى الآخر على سد القصبة الهوائية وعلى منع الطعام من دخولها، ويستخدم اللسان والأسنان في الطعام وهلم جرا، ومع هذا تشكل أعضاء النطق ما يمكن أن يوصف على نحو معقول بأنه نظام بيولوجي ثانوي، وهناك بعض الشواهد على تكيفها التطوري لإصدار الكلام، وتصنف الأصوات الكلامية في علم الأصوات النطقي بواسطة أعضاء النطق التي تصدرها والحالة التي تكون عيها عند إصدارها.
وتصدر أغلب الأصوات الإنسانية في كل اللغات بتحوير -بطريقة أو بأخرى- تيار الهواء الذي تدفعه الرئتان إلى أعلى القصبة الهوائية من خلال الزَّرْدمة "المسافة التي تفصل بين الوترين الصوتيين" بطول الجهاز النطقي، ويمتد الجهاز الصوتي من الحنجرة "إحدى النهايتين" إلى الشفتين وفتحة الأنف.
وإذا احتفظ بالوترين الصوتيين مغلقين وحدثت ذبذبة صوتية أثناء مرور الهواء من خلال الزردمة فإن الصوت الصادر يكون صوتا مجهورا، وإذا مر الهواء بدون ذبذبة الوترين الصوتيين فإن الصوت الصادر يكون صوتا

اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست