responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 4
تستخدم للإشارة إلى اللغة عموما فحسب ولكن أيضا؛ لأنها تنطبق على نظم الاتصال سواء أكانت طبيعية أم صناعية، خاصة بالإنسان أو بغيره، وتستخدم لها الكلمة الإنجليزية Language فيما يبدو أنه معنى مجازي.
ويهتم اللغوي -في المقام الأول- باللغات الطبيعية، والسؤال: ما اللغة؟ يحمل في طياته افتراضا مسبقا أن كل لغة من آلاف اللغات الطبيعية المميزة بوضوح المنطوقة في أنحاء العالم مثال نوعي لشيء ما أكثر عمومية، وما يريد اللغوي معرفته ما إذا كانت اللغات الطبيعية كلها تشترك فيما لا تشرك فيه معها نظم الاتصال الأخرى الخاصة بالإنسان أو بغيره ومن ثم يكون من الصواب أن نطلق عليها كلمة لغة وأن ننكر إطلاق هذا المصطلح على نظم الاتصال الأخرى باستثناء ما يتعلق بما تأسس على لغات طبيعية موجودة من قبل مثل الإسبرانتو وهو الأمر الذي سنتناوله في هذا الفصل.

ثانيا: بعض تعريفات اللغة
العثور على تعريفات اللغة ليس صعبا، فلنلق نظرة على بعضها، وكل تعبير من التعبيرات التالية التي تدور حول اللغة سواء أكان مقصودا به أن يكون تعريفا أم لا يثير نقطة أو أكثر مما سيشغلنا فيما بعد، وهذه التعبيرات مأخوذة كلها من الأعمال الأساسية لمشاهير اللغويين، وإذا ما أخذت في مجموعها فسوف تقدم بعض الإشارات التمهيدية للخصائص التي يميل اللغويون -على الأقل- إلى الاعتقاد بضرورتها للغة.
1- تعريف سابير "Sapir"؛ "1921: 8":
"اللغة طريقة إنسانية بحتة غير غزيزية لتواصل الأفكار والانفعالات والرغبات بواسطة الرموز المنتجة إنتاجا إراديا"، ويعاني هذا التعريف من

اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست