responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 236
سادسا: علم الدلالة الشكلي
مع أن مصطلح "علم الدلالة الشكلي" يمكن أن يستخدم -بمعنى عام إلى حد بعيد- ليشير إلى مجموعة كاملة من المداخل المتنوعة لدراسة المعنى فهو يستخدم بصفة عامة -في هذه الأيام- بدلالة خاصة لرؤية معينة لعلم الدلالة المشروط الحقيقة التي ترجع أصولها إلى بحث لغات شكلية بناها المناطقة على نحو خاص، وطبقت حديثا في بحث لغات طبيعية، وهو ما يعنينا هنا، علم الدلالة الشكلي -وفق هذا المعنى- يعد بصفة عامة متمما للبراكماتية "دارسة الأقوال الفعلية" أي: دراسة الاستخدام أكثر من المعنى، دراسة جانب المعنى غير المتصف بشروط الصدق بصورة بحتة، دراسة الأداء أكثر من القدرة ... إلخ.
ولنبدأ بتمييز قيم الصدق الخاصة بالخبر من شروط الصدق الخاصة بالجملة، وكل ما نحتاج إلى قوله عن الأخبار أنه من الممكن تأييدها أو إنكارها، وأنه من الممكن معرفتها على نحو مشكوك فيه أو معتقد به، وأنه من الممكن أن تظل ثابتة مع إعادة الصياغة والترجمة، وأن كل خبر إما أن يكون حقيقيا أو زائفا، وحقيقة الخبر أو زيفه هي قيم الصدق فيه وهي لا تتغير، وقد نغير رأينا في صدق خبر ما فعلى سبيل المثال كان الاعتقاد في وقت ما أن الأرض منبسطة ثم أصبح

اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست