responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 208
بعض الجوانب، وهي أيضا متاحة تماما وهناك الكثير ما يمثلها في التاريخ الطويل للدراسات الدلالية الفلسفية.
ومن الواضح أن بعض المفردات -إن لم يكن المفردات كلها- ترتبط بالمفردات الأخرى في اللغة ذاتها "فعلى سبيل المثال ترتبط "بقرة" بـ "حيوان" و"ثور"، و"عجل""، وترتبط بالكينونات، والخصائص، والموقف، والعلاقات.. إلخ في العالم الخارجي "فعلى سبيل المثال ترتبط "بقرة" بصنف معين من الحيوانات"، وسنقول إن المفردة التي ترتبط "بطريقة وثيقة الصلة" بمفردات أخرى ترتبط بها من جهة المعنى، وإن المفردة التي ترتبط "بطريقة وثيقة الصلة" بالعالم الخارجي ترتبط به عن طريق الدلالة الذاتية، فعلى سبيل المثال "بقرة"، و"حيوان" و"ثور"، و"عجل".... إلخ، "أحمر"، و"أخضر"، و"أزرق" ... إلخ، و"يحصل"، و"يحرز"، و"يستعير"، و"يشتري"، و"يسلب" ... إلخ تشكل مجموعات من المفردات يوجد فيما بينها علاقات دلالية بمختلف أنواعها، وتشير "بقرة" إلى صنف من الكينونات وهو صنف فرعي مناسب لصنف من الكينونات التي تشير إليها "حيوان" وتختلف عن صنف الكينونات التي يشير إليها "ثور" أو ""حصان" أو "شجرة" أو "بوابة"" التي تتشابك مع صنف آخر تشير إليه "عجل" وهلم جرا.
ومن الواضح أن المعنى والدلالة الذاتية يعتمد كل منهما على الآخر، وإذا كانت العلاقة بين الكلمات والأشياء -أو بين اللغة والعالم- علاقة مباشرة وثابتة كما يفترض أن تكون عادة فسيكون متاحا لنا أن نتخذ من المعنى أو الدلالة الذاتية أساسا أو قاعدة ثم نعرف الثاني من خلاله، فعلى سبيل المثال يمكن أن نأخذ بوجهة النظر التي تجعل من الدلالة الذاتية أساسا أي: إن الكلمات

اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست