responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 200
مع معان عديدة يمكن التمييز بينها أي: باعتبارها متعددة المعنى، وتضبط رموزنا الفارق بين التجانس وتعدد المعنى انظر "bankl": "bank2" وكل منهما يمكن أن تكون في الواقع متعددة المعنى لكن "neck" لها -على وجه التقريب- المعاني الآتية: "neckl"= الرقبة، "neck2"= ياقة القميص أو الثوب، و"neck3"= عنق الزجاجة، و"neck4"= شريط ضيق من الأرض ... إلخ، وتحترم كل المعاجم القياسية الفاصل المميز بين التجانس وتعدد المعنى لكن كيف تفرق بينهما؟.
والتأثيلية أحد المعايير، فعلى سبيل المثال "meall" "وتعني وجبة أو وليمة" و"meal2" "وتعني دقيق أو طحين" تعدان مفردتين مختلفتين في معظم المعاجم ويرجع السبب الأساسي -إن لم يكن الوحيد- إلى أنهما مشتقان من الناحية التاريخية من مفردتين غير متجانستين في اللغة الإنجليزية القديمة، ولا يتصل المعيار التأثيلي -كما رأينا من قبل- بعلم اللغة الوصفي "انظر 2 - 5"، ولا يعتبر الاختلاف في أي حالة -على الرغم من أن المعجميين قد يتمسكون بأنه يشكل شرطا كافيا للتجانس- الشرط الضروري أو حتى الأكثر أهمية في تمييز التجانس عن تعدد المعنى.
والاعتبار الرئيسي قرابة المعنى، فالمعاني العديدة للمفردة الواحدة المتعددة المعنى "على سبيل المثال. "neck1"، "neck2" "neck3".. إلخ" تعتبر معان ذات قرابة، وإذا لم يتحقق هذا الشرط فإن صانع المعجم يفضل أن يجعله من قبيل التجانس أكثر من أن يكون من قبيل تعدد المعنى، ويضع مداخل معجمية مختلفة عديدة في المعجم ""neck1"، و"neck2"، و"neck3".... إلخ"، وهناك بعد تاريخي لقرابة المعنى وهو ما يعقد هذه المسألة، فعلى سبيل المثال يمكن أن يتضح أن معنى "pupill"،

اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست