responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 135
سادسا: البنية الفونولوجية
هنا قسم قصير إلى حد بعيد خصص لموضوع كبير إلى حد بعيد، وهدنة ببساطة شرح ما المقصود بالبنية في هذا السياق، والتأكيد على أن هناك -في التحليل الفونولوجي- ما هو أكثر من تأسيس قوائم محتويات من العناصر القطعية والتطريزية.
وإذا أخذنا في اعتبارنا وجود قائمة محتويات من العناصر الفونولوجية للغة معينة فإن البنية الفونولوجية لهذه اللغة يمكن أن توصف من خلال العلاقات التي تربط بين العناصر نفسها والعلاقات -بأنواعها المختلفة- التي تربط بين مجموعات من العناصر الفونولوجية من جهة والتعقيدات الفونولوجية أو الصيغ أو الوحدات النحوية الأخرى الأكثر اتساعا من الجهة الأخرى.
وللعلاقات التي تربط بين العناصر نفسها نوعان يشار إليهما بصورة شائعة في التقليدية السوسيرية بالعلاقات الأفقية، والعلاقات الرأسية، ويرتبط المصطلح الأول "العلاقات الأفقية" syntagmatic ارتباطا تأصيليا بـ [1]syntactice غير أنه لا يلتبس بها فهي لا تعني أكثر من تنظيمي، ونظرا لأن مصطلح علاقات رأسية "paradigmatic" على الرغم من إمكانية شرحه شرحا تاريخيا وعلى الرغم من استخدامه استخداما واسعا إلا أنه من المحتمل أن يكون مضللا فسوف استخدم بدلا منه مصطلح "علاقات إحلالية"، وستكون ثنائيتنا -فيما عدا الموقف الذي نتناول فيه على وجه التخصيص بنائية سوسير- العلاقات الأفقية والعلاقات الإحلالية والعلاقات الأفقية هي التي تربط بين العناصر التي يمكن أن تذكر في تركيب مع غيرها في سلاسل "من الوحدات" صحيحة البنية، والعلاقات الإحلالية هي التي تربط بين مجموعات من العناصر التي يمكن إحلالها إحلالا داخليا في أماكن معينة من سلاسل الوحدات، ومن إنجازات سوسير الرئيسية في هذا القرن -كما سنرى عند مناقشتنا للبنائية- أنه أوضح الاعتماد المتبادل بين العلاقات الأفقية والعلاقات الإحلالية "انظر 7 - 2".
والنظم اللغوية -كما رأينا- يمكن أن تختلف من الناحية الفونولوجية ليس في عدد العناصر الفونولوجية التي في قوائم محتوياتها فحسب "وفي التحقق

[1] النظمي "الخاص بنظم الكلام".
اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست