responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 128
وقد استخدمنا مصطلح "صورة صوتية" في التفسير الذي قدمناه الآن عن العلامة بين الوحدات الصوتية والملامح المميزة التي تتكون منها، وفكرة اختلاف الصور الصوتية تعالج -في الواقع- معالجة مختلفة إلى حد ما في إطار نظرية الملمح المميز لذلك فإن إمكانية تطبيق المصطلح ذاته مثار جدل، والنقطة الحاسمة في تحليل الملمح المميز للفونيمات أن كل فونيم يختلف عن غيره في النظام اللغوي بما لا يقل عن ملمح واحد -وجودا أو عدما- من مجموعة الملامح التي تحدده، ومجموعة الملامح المحددة الخاصة بالفونيمات تظل ثابتة خلال الإطار الكلي لمواضع ذكرها وما تشير إليه نظرية الفونيمات الأمريكية الكلاسيكية فيما يتعلق بتنوع الصور الصوتية تعالجه في إطار نظرية الملمح المميز "على الأخص في إطار النحو التوليدي" قوانين "تحول أصغر مجموعة فونولوجية كافية لتمييز كل وحدة صوتية عن غيرها إلى ملامح صوتية: /+ شفوي/ [+ شفوي] ، و/+ مجهور/ [+ مجهور] ... إلخ" وتضاف الملامح الصوتية غير المميزة المناسبة سياقيا لمواضع معينة من ورودها، فعلى سبيل المثال الملمح الصوتي "+نفسي" يضاف إلى التحقق الصوتي الخاص بالفونيم الإنجليزي /P/ في موضع أول الكلمة "وذلك كما في pit أو por" لكنه لا يضاف عندما يكون هذا الفونيم واقعا بعد /S/ "وذلك كما في spit أو spot والملم الصوتي [- مجهور] يضاف إلى كل مواضع ورودها.
وقد أصبح من الواضح في القسم السابق أن اللغات تختلف إلى حد بعيد فيما يتعلق بالملامح الصوتية التي تصنع التميز، وتلك التي لا تصنع التمييز "إذا كانت موجودة بشكل من الأشكال"، ويظل هذا صحيحا بغض النظر عن النظرية الفونولوجية التي تأسست هذه الفكرة في إطارها، ومما يعد أيضا برغم كل شيء حقيقة تجريبية أن [+ نفسي] ملمح مميز في اللغة الهندية واللغة

اسم الکتاب : اللغة وعلم اللغة المؤلف : جون ليونز    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست