responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة العربية معناها ومبناها المؤلف : تمام حسان    الجزء : 1  صفحة : 223
ويتفرع عن التضام أيضًا مسألة أخرى هي الفصل أو عدم الفصل بين المتلازمين, فمن الفصل مثلًا ما يحدث من:
1- الفصل بضمير الفصل بين المبتدأ والخبر وبين جزئي الجملة المنسوخة.
2- الفصل بكان الزائدة بين ما والتعجب.
3- الفصل بما الكافة بين إن واسمها.
4- الفصل بإن الزائدة بين ما النافية ومنفيها.
5- الفصل بما بين ليت ومدخولها.
6- الفصل بالقسم والظرف والمجرور بين إذا والمضارع.
والملاحظ أن الفواصل هنا أكثرها من الأدوات, فلا نخرج عن ذلك إلّا ضمير الفصل وجملة القسم وشبه الجملة, وهو الظرف أو الجار والمجرور.
أما عدم الفصل فيتضح من منعه في الحالات الآتية:
1- منع الفصل بين لا ومدخولها.
2- منع الفصل بين الصفة والموصوف.
3- منع الفصل بين العاطف والمعطوف.
4- منع الفصل بين النواصب "إلّا إذ" والمضارع.
5- منع الفصل بين الموصول وصلته.
6- منع الفصل بين الجار والمجرور إلّا ما شذَّ من الفصل بكان الزائدة.
وما سبق هو أشهر الأمثلة لظاهرة التضام على وجه استخدامها قرينة لفظية, فلا ينبغي أن يؤخذ كما لو كان استقصاء لكلِّ حالات التضامِّ من هذا النوع, فحسبنا أن نشرح الظاهرة هنا, وأن نترك الاستقصاء لمناسبة أخرى مقبلة, ومعنى أن التضامِّ قرينة لفظية هنا أن الموصول مثلًا قرينة على أن الجملة التي بعده صلة, وأنه لو لم يتقدمها الموصول لصلحت بصورتها الخبرية أن تكون

اسم الکتاب : اللغة العربية معناها ومبناها المؤلف : تمام حسان    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست