responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللغة المؤلف : جوزيف فندريس    الجزء : 1  صفحة : 225
الجزء الثالث: المفردات
الفصل الأول: طبيعة المفردات ومدا ها 1
لم ندرس فيما تقدم حتى الآن الكلمات من ناحية قيمتها المعنوية، أي من ناحية المعنى الذي تعبر عنه مستقلة عن الدور الذي تلعبه في الجملة. ومع أن دوال النسبة تكون مع دوال الماهية في غالب الأحيان جسما واحدا إلى حد يجعل تحليل الكلمة أمرا مستحيلا "انظر ص122"، فإن الصرف مستقل عن قيمة الكلمات المعنوية وقيمتها الصوتية على السواء. وما نسميه بالمفردات هو مجموع الكلمات في إحدى اللغات باعتبار قيمتها المعنوية. فهذه النظم الثلاثة. نظام النطق ونظام الصيغ النحوية ونظام المفردات تستطيع أن تصور منفصلة كل منها عن الآخرين، تحت تأثير أسباب مختلفة. وبعض اللغات تحدد مفرداتها دون أن تغير شيئا من صوتياتها أو من نظامها الصرفي. فنجد مثلا في الأردية الأدبية وهي فروع من الهندستانية " جملا بأسرها ليس فيها من الهندية إلا النظام النحوي، أما الكلمات فكلها فارسية. والغجر الأرمينيون يستعملون لغة أرمينية

1 ك. أ. أردمان k.o. Erdmann و157؛ روفادوفسكي Rozwadoski. رقم 193.
اسم الکتاب : اللغة المؤلف : جوزيف فندريس    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست