اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 38
شواهد
إذا جاريت في خلق دنيئاً ... فأنت ومن تجاريه سواءُ
رأيتُ الحر يجتنبُ المخازي ... ويحميه عن الغدر الوفاءُ
إذا تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فاصنع ما تشاءُ
إذا الفتى ذم عيشاً في شبيبته ... فما يقول إذا عصر الشباب مضى
إعراب
لا تمدحنْ امراً حتى تجربه
لا: ناهية.
تمدحن: فهل مضارع مبني على الفتح لاتصاله مباشرة بنون التوكيد في محل جزم بلا، وفاعله ضمير المخاطب المستتر.
امراً: مفعول به منصوب.
حتى: حرف غاية وجر.
تجربه: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والهاء في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير المخاطب. وأن وما بعدها في تأويل مصدر محله الجر بحتي تقديره: حتى تحريبه. والجار والمجرور متعلق بتمدحن.
يكتبانَّ
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، وألف الاثنين فاعل. الأصل يكتبان بدون تشديد.
تفْرحُنَّ
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي النونات، وواو الجمعة المحذوفة لالتقاء، الساكنين فاعل، الأصل تفرحون.
يُرضعنَ
فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون محلها الرفع فاعل.
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 38