responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 294
من كتاب الصادح والباغم
ديك صدوح وصداحٌ: رفيع الصوت. وفي المجاز: قينة صادحة، وحاد
صيدحٌ.
البغام: الصوت الرخيم للناقة والظبية.
العيش بالرزق وبالتقدير ... ولبس بالرأي ولا التدبير
في الناس من تسعده الأقدارُ ... وفعله جميعه إدبارُ
وقد علمت واللبيب يعلم ... بالطبع لا يُرحم من لا يَرحَمُ
جهد البلاء صحبة الأضداد ... فإنها كي على الفؤاد
وأنتهز الفرصة إن الفرصة ... تصير إن تنتهزها غصهْ
والحزم والتدبير روح العزم ... لا خير في عزم بغير حزم
وفي الخطوب تظهر الجواهر ... ما غلب الأيام إلا الصابر
لكل شيء مدة وتنقضي ... ما غلب الأيام إلا من رضي
لا تحتقر شيئاً صغيراً تحتقرْ ... فربما أسالت الدم الإبرْ
والغدر بالعهد قبيح جداً ... شر الوري من ليس يرعى العهدا
من أقوال الحكماء
أكثم بن صيفي: عدو الرجل حُمقه، وصديقه عقله. رب قول أشدُّ من صوْل.
من مأمنه يؤتى الحذِرُ ... الليلُ أخفى للويْل
المرء يعجز لا المحالة ... مقتل الرجل بين فكيهِ.
إبراهيم الصولي: مثل الأصدقاء كالنار قليلها متاعٌ وكثيرها بوارٌ.
أبو ذر الغفاري: قول الحق لم يدع لي صديقاً.

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست