responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 287
مثل النعامة إن قيل احملي لحقتْ ... بالطير أو طيرت صارت مع الإبل
217 - وافق شنَّ طبقةٌ
كان شن من دهاة العرب وعقلائهم، فجعل يضرب في الأرض رجاء أن يظفر بامرأة ممثله يتزوجها إلا أن خطير بما يصبو إليه وتزوج من (طبقة) وكانت تضارعه فطنة وعقلاً. فقال الناسُ: (وافق شن طبقة) ، فذهب قولهم مثلاً يضرب. لكل متماثلين.
218 - وبعد بلاء المرء فاذمُم أو احْمَدِ
أي لا تحكم إلا بعد الاختبار. قال الشاعر:
لا تحمدن امرأحتى تجربه ... ولا تذمنه من غير تجريب
وقيل: (لا تهرف بما لا تعرف) ، الهرفُ: الإطناب بالمدح.
يضرب لمن يتعجل بمدح الشيء قبل تمام معرفته.
219 - وعند جُهَيْنةَ الخبر اليقين
يضرب في أن الخبر الموثوق يكون عند العالم به حقاً دون غيره.
220 - وهل يخفى القَمر
يضرب للأمر المشهور. قال ذو الرُّمة:
وقد بهرْت فما تخفى على أحدٍ ... إلا على أحد لا يعرف القَمَرا
221 - يا طبيبُ طبَّ لنفسِكَ
وقالوا: (طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ) . يضرب لمن يدعي علماً لا يحسنه.
222 - يبني قصراً ويهدم مصراً
يضرب لمن شره أكثر من خيره.

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست