responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 285
205 - من غربل الناس تخلوهُ
أي من فتش عن أمور الناس وأصولهم وتقصى عيوبهم بالغربال. دققَ الناس عنه بالمنخل. (وهو أضيق عيناً من الغربال) .
يضرب في عدم الخوض في أعراض الناس.
206 - من قلَّ ذلَّ
من قلَّ أنصاره غُلبَ. قال النابغة:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... وتتقي مربضَ المستنفر الحامي
207 - من قنعَ بما هو فيه قرتْ عينُهُ
أي من رضي باليسير طابت معيشته. قال الشاعر:
غني النفس ما يكفيك من سدَّ خلةٍ ... فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغنى فقْرا
208 - موالينا كثر ما احتاجوا إلينا
الموالي: المناصرون. قال الشاعر:
موالينا إذا افتقروا إلينا ... وإن أثروا فليس لنا موالي
أي هم أصحابنا ما داموا محتاجين إلينا فإذا استغنوا انصرفوا عنا.
209 - نفسُ عصام سودتْ عصاما
وتتمته: (وعلمته الكرَّ والإقداما) و (صيرتهُ ملكاً هماماً) .
وفي المثل: (كن عصامياً ولا تكن عظامياً) أي أفتخر بنفسك لا بآبائك.
وقال الشاعر:
إذا ما الحيُّ عاش بعظم ميتِ ... فذاكَ العظَمُ خي وهو ميتُ
210 - هذه بتلك والبادي أظلمُ
أي واحدة بواحدة.

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست