اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 281
قد زرتني زورةٌ في الدهر واحدة ... ثني ولا تجعليها بيضة الديكِ
179 - كنباحِ الكلاب
ذلك أن الكلب في البادية يعيش في العراء والمطر يؤذيه فإذا أبصر غيماً. نبحه. وقد قيل: (كالكلب ينبح من بعُد على القمر) . وقيل أيضاً: (هل يضر السحابة نبح الكلاب) .
180 - لا أصل له ولا فصل
يعني لا حَسَبَ له ولا نُطق.
181 - لا في العير ولا في النفير
قاله أبو سفيان بن حرب. يضرب للرجل يحطُّ أمره ويصغر قدرُه.
182 - لا لعاً له
يقال للعاثر: (لعاً لهُ) إذا دعوا لهُ. و (لا لعاً لهُ) إذا دعوا عليه.
قال المتنبي:
عثرت بسيري نحو مصرَ فلا لعاً ... بها ولعاً في السير عنها ولا عثرا
وقال الأخطل:
فلا هدى الله قيساً من ضلالتهم ... ولا لعاًَ لبني زكوان إذ عثروا
183 - لا ناقتي في هذا ولا جملي
يضرب عند التنصل من الظلم والإساءة قال الراعي:
وما هجرتك حتى قلت معلنة ... لا ناقة لي في هذا ولا جملُ
184 - لا يذهب العرفُ بين الله والناس
قاله الحُطيئة وصدره: (من يفعل الخير لا يعدم جوازيهُ) ، يضرب للحث على عمل الخير والمعروف.
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 281