responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 262
يعني أنها تتكلم بشيء وهي تريد غيره، وتعرض في حديثها فتزيله عن جهته من ذكائها وفطنتها. وفي التنزيل: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} .
62 - ألذ من إغفاءة الفجر
يضرب لكل لذيد. قال الشاعر:
فلو كنت ماء كنت ماء غمامةٍ ... ولو كنت درّاً كنت من دُرة بكرِ
ولو كنت لهواً كنت تعليل ساعة ... ولو كنت نوماً كنت إغفاءة الفجْر
63 - ألذ من المنى
مأخوذ من قول الشاعر:
مُنى إن تكن حقاً تكن أحسن المنى ... وإلا فقد عشنا بها زمنا رغداً
وقال آخر:
إدا ازدحمت همومي في فؤادي ... طلبت لها المخارج بالتمني
وقال غيره:
إذا تمنيت بت الليل مغتبطاً ... إن المنى رأس أموال المفاليس
64 - ألزم للمرء من ظله
لأنه لا يزايل صاحبه. ولذلك يقال: (لزمني فلان لزوم ظلي) .
65 - السعيد من وعظ بغيره
أي العاقل من اعتبر بما لحق غيره من المكروه فيجتنب الوقوع في مثله.
66 - السليم لا ينام ولا ينيم
السليم: الملسوع، سمي بذلك تفاؤلاً بسلامته. يضرب لمن لا يستريح ولا يُريح.

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست