responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 259
43 - أعط القوس باريها
البريُ: النحت. أي استعن على عملك بأهل المعرفة والحذق فيه. قال الشاعر:
يا باري القوس برياً ليس تحسنه ... لا تفسدنها وأعط القوس باريها
44 - أعقد من ذنب الضبَّ
لأن عقده كثيرة تبلغ إحدى وعشرين عقدة فضرب به المثل للأمور المعقدة.
45 - أعقل وتوكلْ
يضرب لأخذ الأمر بالحزم.
46 - أعمي من الخفاش
الخفاش ويسمي الوطواط: طائر غريب الشكل والوصف يطير قي الليل عند غروب الشمس ويطلب البعوض. ولعدم رؤيته في النهار قال الشاعر:
مثل النهار يزيد أبصار الورى ... نوراً ويُعمي أعين الخفاشِ
47 - أعيا من باقلٍ
هو رجل من إياد اشتهر بالعي. اشترى يوماً ظبياً بأخذ عشر درهماً ومرَّ بقوم فسألوه: بكم اشتريت الظبي؟ فمد يديه ورفع لسانه يريد بأصابعه عشرة دراهم وبلسانه درهماً. فشرد الظبي حين مد يديه وكان تحت إبطه.
48 - أغرب من سراب
السراب هو الذي تراه نصف النهار كأنه ماء. ويقال في مثل آخر: (كالسراب يغر من رآه وبخلف من رجاه) .

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست