responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 254
وعدت وكان الوعد منك سجية ... مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
وقال كعب بن زهير:
كانت مواعيد عرقوب لها.... وما مواعيدها إلا الأباطيل
19 - إذا أسديْت يداً فانسها
أي إذا أسديت معروفا لأحد فلا تذكره ولا تمنن عليه به فتفسد عملك. قال الشاعر:
أفسدت بالمن ما أصلحت من نعم ... ليس الكريم إذا أسدى بمنان
وقال المتنبي:
إذا الجودُ يرزق خلاصاً من الأذى ... فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا
ويقال: (المنة تهدم الصنيعة) وكل مقتبس من قوله تعالى: {لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى} .
20 - إذا زل العالم زل بزلته عالمٌ
لأن للعالم تبعا فهم به يقتدون. قال الشاعر:
إن الفقيه إذا غوى وأطاعه ... قوم غووْا معهُ فضاع وضيعا
مثل السفينة إن هوت في لجة ... تغرق ويغرق كل من فيها معا
21 - أذل من حماية مقيد، وأذل من وتد بقاعٍ
لأن الأول مربوطة مهيأ للخدمة، والثاني يدق أبداً. قال المتلمسُ:
ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلا الأذلان غير الحي والوتد
هذا على الخسف مربوط برمته ... وذا يشج فلا يرثي له أحدُ
22 - أذل الناس معتذر إلى لئيم
لأن الكريم لا يحوج إلى الاعتذار. ولعل اللئيم لا يقبل العذر.

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست