اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 174
فقد استعار اللؤلؤ للدموع والنرجس للعيون والورد للخدود والعناب للأنامل والبرد للأسنان على سبيل الاستعارة المصرحة.
والمكنيةُ: ما حذف فيها المشبهُ به ورمز إليه بشيء من لوازمه كقوله:
وإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيتَ كل تميمةٍ لا تنفعُ
استعار الوحش المفترس للمنية ثم حذفهُ وكنى عنه بشيء من لوازمه وهو إنشابُ الأظافر على سبيل الاستعارة المكنية.
شواهد
فزحرحت شفقاً غشى سنا قمر ... وساقطت لؤلؤاً من خاتم عطر
قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم ... طاروا إليه زرافات ووحددانا
أثمرت رمحك من رؤوس كماتهم ... ولما رأيت الغصن يعشق مثمراً
فتى كلما فاضت عيون قبيلةٍ ... دما ضحكت عنه الأحاديث والذكر
أتته الخلاقة منقادة ... إليه تجرر أذيالها
ولم أر قبلي من مشى البحر نحوهُ ... ولا رجلاً قامت تعانقهُ الأُسدٌ
لا تعجبي يا سلمُ من رجل ... ضحكَ المشيب برأسه فبكى
وإذا العناية لاحظتك عيونها ... نم فالمخاوف كلهن أمانُ
قامت تظللني من الشمس ... نفس أيعزُّ علي من نفسي
قامت تظللني ومن عجب ... شمس تظللني من الشمس
أنت في خضراء ضاحكة ... من بكاء العارض الهتنِ
عضنا الدهر بنابهُ ... ليت ما حل بنابهْ
المجاز المرسل: هو مجاز علاقته غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي كالسببية والمسببية والجزئية والكلية والحالية والمحلية واعتبار ما كان واعتبار ما سيكون، وإليك أمثلتها:
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي الجزء : 1 صفحة : 174