responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 139
شواهد
إذا أنتَ أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
إن الثمانين - وبلغتها - ... قد أحوجت سمعي إلى ترجُمان
إن سُليمى - والله يكلؤُها - ... ضنت بشيء ما كان يرزؤها
تفسير
يكلؤها: يحفظها. ضنت: بخلت، الرزء والرزيئة: المصيبة.
إعراب أسماء الشرطِ الجازمِة
منْ. مَا. مهمَا: محلها الرفع مبتدأ إن كان الشرط ناقصاً أو متعدياً آخذاً مفعوله نحو: من كان مُلحّا حُرم. ومن أخر عمله ندم. وفي محل نصب إن كان متعدياً غير آخذ مفعوله نحو: من تكْرمْ يكرمكَ. وفي محل جر إن وقعت بعد حرف جر أو مضاف نحو: بمن تهتد تقتد. وأقل من تحتقْر يؤذك.
متى، أيان. أين. حيثما: محلها النصب على الظرفية الزمانية أو المكانية بفعل الشرط إن كان تاماً وبخبره إن كان ناقصاً نحو: متى تعنْ قومك ئشكرْ. وأيانَ تغذُ محسناً تذكرْ. وأينما تُبدَّدْ مالك تخسر. وحيثما تذهبا تنجحا. ومتى تكن تعباً فاسترح.
كيفما: محلها النصب على الحال إن كان فعل الشرط تاماً نحو: كيفما تتكلم أفهم، وإن كان فعل الشرط ناقصاً فهي خبرٌ له نحو: كيفما تكن يكن ولدُك.
أي: معربة دائماً، فإن دلتْ على ظرف أو حدث فمنصوبة على الظرفية أو المصدرية، وإلا فعلى حسب ما تضاف إليه نحو: أي وقت تزرنا نكرمك. أي حي تسكن نتبعك. أي عمل تعمل يُفدْك. أي عالم تسألْ يُجبك.

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست