responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 136
الفُرْسَ) ؛ فلا تُبْدَبُ النكرةُ ولا المبهمُ فلا يقال: (وارجلُ) ولا (واهؤلاء) . ويُعْرَبُ المندوبُ إعراب المنادى؛ فيبنى على ما رفع به إن كان مفرداً علماً، وينصب إن كان مضافاً. ولك فيه ثلاثة أوجُهٍ:
الأول: أن يبقى على حاله كواعُمَرُ، وواحرَّ قلبي.
الثاني: أن يختم بألف كواعمرا، وواحر قلبا.
الثالث: أن يختم بألف وهاء سكْت كواعُمَراهُ، وواحرَّ قلباهُ.
شواهد
واحرَّ قلباه ممن قَلبُهُ شيم ... ومن بجسمي وحالي عندهُ سقمُ
فواعجبا كم يدعي الفضل ناقص ... وواأسفاكم يظهر النقص فاضلٌ
فواكبدا من حُبَّ من لا يحبني ... ومن عبرات ما لهن فناءُ
فواكبدي مما ألاقي من الهوى ... إذا حَنّ إلفٌ أو تألق شارقُ
إعراب
وامَنْ حفرَ بئْرَ زمْزَماهْ.
وا: حرف نداء وندبه.
منْ: منادى مندوب مبني على ضم مقدر منع من ظهوره سكون البناء الأصلي في محل نصب. وجملة حفر صلته.
بئر: مفعول به.
زمزماه: مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها حركة مناسبة ألف الندبة. والهاء للسكت.
تفسير
الشبمُ: البارد. تألق: لمع، الشارق: الشمس أو أي كوكب.

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست