responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 128
الثانية: إن كانت فاؤه دالاً أو ذالاً أو زاياً أبدلت تاء الافتعال دالاً نحو: أدَّان واذدَكر. ويجوز قلب الذال دالاً وبالعكس نحو: ادَّكَرَ وأذَّكَرَ.
هو الجوادُ الذي يعطيك نائلهُ ... عفواً ويظلم أحياناً فيظلمُ كاصطبر واضطرب واطردَ وأظطلمّ من الصبر والضرب والطرد والظلم. ويجوز في اظطلم إبدال الظاء طاء وبالعكس فيقال: اظلَمَ واطَّلَمَ.
الإعلال
هو تغيير حرف العلة بالقلب أو التسكين أو الحذف.
فالأول: كقلب حرف العلة همزة في جمع نحو عجوز وقلادة وصحيفة كعجائز وقلائد وصحائف.
والثاني: كتسكين العين في نحو: يقوم ويبيع، الأصل: يقوُمُ ويبيع. واللام في مثل يدعو ويرمي. وفي اسم المفعول كمصون ومسيل. أصلهما: مصوُون ومسيُول. وفي مصدري الأفعال والاستفعال كإقامة واستقامة. الأصل: إقوام واستقوام. وفي مثل مقام ومعاش أصلهما: مقوم ومعْيش، حصل فيهما النقل ثم القلب.
الثالث: الحذف كحذف فاء المثال في نحو: يعدُ ويزِن فيقال: عدْ وزنْ. وكحذف فاء الناقص ولامه في نحو أمر وقى ووعى فيقال: قِ وعِ.
شواهد
ما أنَضَر الروض إبان الربيع وقد ... سقاه ماء الغوادي فهو زيانُ
غنتْ بلابله لحناً فأطربني ... كإنما هو في العيدان عيدانُ
يهون علينا أن تصاب جسومنا ... وتسلم أعراض لنا وعقول
يا رب صدر علي متقد ... أطفاتهُ بالسماح والكرم
الثالثة: إذا كانت فاؤه صاداً أو ضاداً أو طاء أو ظاء أبدلت تاؤه طاء

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست