responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 104
اشتريت رطلاً زيتاً ومداّ قمحاً وحقلاً فولاً وعشرين نعجة، وما عدا ذلك ففرْع للملفوظ كاشتريت قميصاً حريراً، وهذا باب حديداً.
ويجوز في تمييز غير العدد الجر بمن أو الإضافة إلى المميز نحو: هذا خاتم ذهباً، أو خاتم من ذهب، أو خاتم ذهب.
الملحوظ: هو المبين لجهة النسبة، ويفهم من الجملة، وله أربعة أقسام:
الأول: أن يكون محولاً عن الفاعل نحو: وأشتعل الرأس شيباً. وأصله: اشتغل شيبُ الرأس.
الثاني: أن يكون محولاً عن المفعول نحو: وفجرنا الأرض عيوناً. وأصله: وفجرنا عيون الأرض.
الثالث: أن يكون محولاً عن المبتدأ نحو: أنا أكثر منك مالاً. وأصله: مالي أكثر من مالك.
الرابع: أن يكون غير محول كتمييز التعجب والتفضيل نحو: لله دره كاتباً، وهو أبعد نظراً وأكثر فهماً.
الفرق بين الحال والتمييز
أولاً: إن الحال تجيء جملة وظرفا وجاراً ومجروراً، والتمييز لا يكون إلا اسماً.
ثانياً: إن الحال تجيء لبيان الهيئات، والتمييز يجيء لبيان الذوات لرفع الإبهام عنها.
ثالثا: إن الحال تتعدد كخبر المبتدأ، والتمييز لا يتعدد كطاب محمد نفساً.
رابعا: إن الحال مشتفةٌ، والتمييز جامدٌ. والحال تتقدم، والتمييز لا يتقدم إلا نادراً. وقد يتعاكسان فتاتي، الحال جامدة كبدت دعدٌ بدراً، ويأتي التمييز مشتقاً نحو: لله درة فارساً.

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست