responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 100
خالداً. ولا يكون خالداً. كأنه قيل: ليس بعضهم خالداً ولا يكون بعضهم خالداً.
تنبيه
إذا تقدم المستثنى على المستثنى منه في النفي فالأفصح نصبهُ نحو: وما لي إلا مذهب الحق مذهبُ.
شواهد
لكل داء دواء يستطبُّ به ... إلا الحماقة أعيتْ من يداويها
آلا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائلٌ
ومالي إلاً آل أحمد شيعة ... وما لي إلا مذهب الحق مذهبُ
أبجناحيهم قتلا وأسرا ... عدّا الشمطاء والطفل الصغير
تفسير
أعيت: أعجزت. الشمط: بفتحتين بياض شعر الرأس يخالط سوادهُ. الرجل أشمط والمرأة شمطاء.
الحالُ
الحال وصف فضلة مسوق لبيان هيئة الفاعل أو المفعول حين وقوع الفعل نحو: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا} و {وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا} . ومعنى فضلة أنه ليس عمدة في الجملة كالخبر. ويجوز تعدد الحال كجواز تعدد الخبر نحو: رجع خالد سالماً غانماً، كما يجوز تقدمها على عاملها نحو: ضاحكاً جاء سعدٌ.

اسم الکتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل المؤلف : السراج، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست