responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البحث اللغوي عند العرب المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 309
أن حكم "سألتمونيها" لا يجري على الألفاظ الأعجمية؛ لأن حروفها كلها أصلية[1].
"ز" بيان درجة اللفظ في الاستعمال:
يرى الشدياق أن من وظيفة المعجم النص على درجة اللفظ في الاستعمال فيقول: "من عادة المحققين من اللغويين أن ينبهوا على الفصيح من الكلام، وعلى غير الفصيح، وعلى الغريب، والحوشي، والمتروك، والمهمل، والمذموم واللثغة. نحو ذلك" لذا عاب على صاحب القاموس إيراده بالالفاظ إيرادًا مطلقًا من دون أن ينبه على درجتها[2].
2- وأما محاولة تأليف المعاجم الميسرة فقد قام بعبئها أول الأمر اللبنانيين. وقد كان للنهضة المباركة التي هزت العالم العربي منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأدت إلى انتشار المعاجم المطبوعة بين الناس[3]، وقيام بعض العلماء بنقدها[4]، أو الموازنة بينها، الدعوة إلى تأليف معجم حديث - كان لكل أولئك أثر حميد في إيقاظ حمية بعض العلماء فتصدى نفر منهم لتحمل عبء وضع معجم حديث سهل.

[1] الجاسوس ص 27 - 30.
[2] الجاسوس 130 - 135.
[3] انظر عدنان الخطيب ص 45، 46، 50، وقد ذكر في ص 45، 46 أن أول طبعة لصحاح الجوهري ظهرت عام 1865م، ولكتاب الرازي مختار الصحاح عام 1870م، ولكتاب الفيروزآبادي القاموس المحيط عام 1872، ولكتاب الفيومي المصباح عام 1876م ولكتاب ابن منظور لسان العرب، وكتاب الزمخشري أساس البلاغة عام 1882م، ولكتاب الزبيدي تاج العروس عام 1889 م، وبعد محاولة استمرت ما يقرب من عشرين سنة.
[4] قبل مرور عشر سنوات على طبع القاموس المحيط مثلًا أخرج أحمد فارس الشدياق كتابه الجاسوس على القاموس وذلك عام 1881م.
اسم الکتاب : البحث اللغوي عند العرب المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست