responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتباع المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 73
(بِلَاد عريضة وَأَرْض أريضة ... مدافع غيث فِي فضاء عريض)

وَيَقُولُونَ: غنى ملي، وَهُوَ بمعني غَنِي.
وَيَقُولُونَ: خَبِيث نبيث، فالنبيث: يُمكن أَن يكون الَّذِي ينبث شَره أَي يظهره، أَو يكون الَّذِي ينبث أُمُور النَّاس، أَي يستخرجها، وَهُوَ مَأْخُوذ من قَوْلهم: نبثت الْبِئْر أنبثها، إِذا أخرجت نبيثتها وَهُوَ ترابها، وَكَانَ قِيَاسه أَن يَقُول: خَبِيث نابث، فَقيل: نبيث، لمجاورته لخبيث، وَيَقُولُونَ: خَبِيث مجيث، كَذَا حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي بِالْمِيم، وَأَحْسبهُ لُغَة فِي نجيث، أبدل من النُّون ميماً وَفعل بِهِ مَا فعل بنبيث لما كَانَ فِي مَعْنَاهَا.
وَيَقُولُونَ: خَفِيف ذفيف، والذفيف: السَّرِيع، وَمِنْه سمى الرجل ذفافة، وَيُقَال: ذفف على الجريح: إِذا أجهز عَلَيْهِ.
وَيَقُولُونَ: قسيم وسيم، فالقسيم: الْجَمِيل الْحسن، يُقَال: رجل قسيم وَامْرَأَة قيمَة، والقسام: الْحسن وَالْجمال، وَأنْشد يَعْقُوب:
(يسن على مراغمها القسام ... )

وَقَالَ العجاج:
(وَرب هَذَا الْبَلَد الْمقسم ... )

أَي المحسن، وَقَالَ الشَّاعِر:

اسم الکتاب : الإتباع المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست