responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث المؤلف : أحمد بن سعيد قشاش    الجزء : 1  صفحة : 428
[2]- أزد شنوءة، وهم في الحقيقة من أزد السراة.
3- أزد غسان.
4- أزد عُمان[1].
وقد تردد ذكر هؤلاء في كتب التراث، معزواً إليهم كثير من الظواهر اللغوية، أو الحوادث التاريخية.
فصاحة الأزد:
اشتهر الأزد، ولا سيما أزد السراة، بالفصاحة والبيان، حتى عدهم بعض العلماء من أفصح القبائل العربية. قال الخليل بن أحمد: "أفصح الناس أزد السراة"[2].
وقال أبو عمرو بن العلاء: "كنا نسمع أصحابنا يقولون: أفصح الناس تميم وقيس وأزد السراة وبنو عذرة"[3].
وقال أيضاً: "أفصح الناس أهل السروات، وهي ثلاث: وهي الجبال المطلة على تهامة مما يلي اليمن، أولها هذيل، وهي التي تلي السهل من تهامة، ثم بجيلة، وهي السراة الوسطى، وقد شركتهم ثقيف في ناحية منها، ثم سراة الأزد أزد شنوءة، وهم بنو كعب بن الحارث بن كعب بن عبد اللَّه بن مالك بن نصر بن الأزد"[4].
ولم تزل الفصاحة في أهل السراة حتى بعد عصور الاحتجاج بزمن طويل، وقد لفتت فصاحتهم أنظار العلماء وأثارت إعجابهم، كابن جبير في القرن السادس[5]، وابن بطوطة في القرن الثامن[6]، وفؤاد حمزة في القرن الرابع عشر[7].

[1] معجم البلدان 3/396.وينظر: تثقيف اللسان196، وتصحيح التصحيف385، ووفيات الأعيان5/358.
[2] الفاضل 113.
[3] السابق 113.
[4] معجم البلدان 3/205.
[5] رحلة ابن جبير 111،113.
[6] رحلة ابن بطوطة 180.
[7] قلب جزيرة العرب 107.
اسم الکتاب : الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث المؤلف : أحمد بن سعيد قشاش    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست