responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول علم العربية في المدينة المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 375
[4]- سئل ابن عباس عن معنى "يفتنكَم" في قوله عزّ وجلّ: {وإذَا ضَرَبْتُم في الأرْض فَلَيس عَلَيْكُم جُنَاحٌ أن تَقْصرُوا مِن الصَّلوة إن خفتمْ أًن يَفْتِنَكُم الَّذينَ كَفَرُوا} [1] فقال: يضلكم بالعذاب والجهد بلغة هوازن، أما سمعت قول الشاعر:
كل امرِئ مِن عِباد الله مُضْطهَدٍ ... ببَطْن مَكَّة مقهورٌ ومفتون2
والذي في "اللغات في القرآن " أن معنى {فتنُوا الْمؤْمِنينَ والمُؤْمِنَات} [3] أخرجوهم بلغة القريش[4].
ثالثا: المعرب:
يعد ابن عباس من أقدم القائلين بوقوع المعرب في القرآن الكريم[5] ونقل عنه أئمة اللغة والتفسير الشيء الكثير في ذلك[6] وفي رسالة "اللغات في القرآن" المنسوبة إليه قدر صالح من المعرب يشير إِليه بـ "التوافْق" كقوله: وافقت لغة العرب لغة الفرس أو الحبشة ونحو ذلك.
وفيما يلي نماذج مختصرة مما أثر عن ابن عباس في المعرب:
1- روى ابن جرير بسنده عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى: {فرَّت مِن قسْوَرَة} [7] فقال: هو بالعربية الأسد، وبالفارسية شار، وبالنبطية أريا، وبالحبشية قسورة[8].

[1] سورة النساء: الآية 10.
2 ينظرْ الإتقان 1/169.
[3] سورة البروج: الآية 10.
[4] ينظر: اللغات في القرآن 53
[5] ينظر: المهذب 192.
[6] ينظر: جامع البيان 1/31.
[7] سورة المدثر: الآية 51.
[8] ينظر: جامع البيان 1/31، وقصد السبيل 1/105.
اسم الکتاب : أصول علم العربية في المدينة المؤلف : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست