وأورد له ابن حجر في "لسان الميزان"[1] ترجمة مقتضبة ذكر فيها أن الإِصبغ هذا مجهول، أخذ عن أبيه عبد العزيز بن مروان.
ولما كان من شيوخ نافع فإننا نقدر أنه من أهل المدينة، وأن وفاته كانت في حدود 160هـ.
11- نافع المدنيّ (169 هـ)
وهو قارئ المدينة المشهور نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثيّ، أخذ القراءة والعربية عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وأبي جعفر القارىء، ومسلم بن جندب، والإِصبغ بن عبد العزيز النحويّ وغيرهم[2].
وقد أقرأ الناس سبعين سنة ونيفاً، وانتهت إليه رئاسة القراءة في المدينة، وتمسك أهلها بقراءته، وهي أحب القراءات إلى الإمام أحمد بن حنبل[3].
وكان نافع عالماً بوجوه القراءات والعربية، وكان الأصمعي يسأله عن همز الذيب والبير[4].
ولصلته الوثيقة بعلم النحو أورده أبو المحاسن التنوخيّ في كتابه "تاريخ العلماء النحويين"[5].
13- عيسى بن يزيد بن دأب الليثيّ (171 هـ)
من أدباء المدينة، ويعد من رواة الشعر واللغة والأخبار. قال ياقوت: "كان من رواة الأخبار والأشعار والحفاظ، وكان معلماً من علماء الحجاز"[6]. [1] 1/460. [2] ينظر: غاية النهاية 2/330. [3] نفسه 2/332. [4] ينظر: معرفة القراء الكبار 91. [5] ص: 230. [6] معجم الأدباء3/2144.