responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسس علم اللغة المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 53
عيسى، وضرب عيسى موسى[1] على سبيل المثال يختلف معناهما إلى حد كبير على الرغم من اتحاد الكلمات الثلاث المستعملة"، ومن ناحية أخرى غالبا ما تتعرض الكلمات نفسها لتغييرات معينة في الصيغة تؤدي إلى تغيير في المعنى "أرى الكلب, رأيت الكلب" فالتغييرات الحادثة هنا داخل الكلمات نفسها تشكل موضوع علم الصرف morphology الذي يختص بدراسة الصيغ. وتنظيم الكلمات في نسق معين يشكل موضوع علم النحو syntax. وإن الصرف والنحو ليكونان ما يسمى بعلم القواعد grammar أو التركيب structure, أو قوانين المرور التي لا يمكن أن تنتهك تجنبًا للوقوع في ورطة تعوق تيار المعاني، المتدفق الذي يربط متكلما بآخر، وتوفق التفاهم الذي هو الهدف الأساسي أو الوحيد للغة.
والموضوع الأساسي، أو موضوع الدراسة في علم الصرف هو دور السوابق واللواحق والتغييرات الداخلية التي تؤدي إلى تغيير المعنى الأساسي للكلمة "مثل tell وretell وforetell ومثل dog وdog's وdogs، ومثل walk وwalked وwalking, ومثل see وsaw وseen، ومثل write وwrote وwritten".
وإن علم اللغة الوصفي الحديث ليفضل مصطلح "مورفيم" morpheme على المصطلحات التقليدية مثل النهايات التصريفية، والجذر، والأصل، ويعرف المورفيم على أنه أصغر وحدة ذات معنى فبينما النحو التقليدي قد يصف dogs أنها تشتمل على أصل هو dog ونهاية تصريفية تفيد الجمع هي s، يصف علم اللغة التركيبي الحديث dog، وs كليهما على أنهما مورفيمان، أو وحدتان ذواتا معنى، تحمل إحداهما المعنى الأساسي للكلمة، وتحمل الثانية فكرة الجمعية الإضافية، وعلى كل حال فالتفرقة بين اللفظين، ربما تتم عن طريق تسمية.

[1] أمثلة المؤلف هي John hit George وGeorge hit John "المترجم"
اسم الکتاب : أسس علم اللغة المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست