responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 77
كما فضل بالنسبة لكلمة ذات إبقاء الكلمة على نطقها حتى لا تخفى الصلة بين كلمتي المنسوب والمنسوب إليه، لو قيل ذَوَوِيّ[1]، وحتى لا تلتبس بصيغة المذكر "ذو".
وقد أفرط المحدثون في استخدام كلمة ذاتي حتى أدخلوها في تعبيرات كثيرة مثل:
دافع ذاتي، تفكير ذاتي، اكتفاء ذاتي، تمويل ذاتي، حكم ذاتي، سيرة ذاتية، نقد ذاتي، عيب ذاتي، الذاتية والموضوعية[2] ... إلخ.
و النسب إلى كلمة "رئيس":
يكثر في لغة الإعلام الآن النسب إلى كلمة "رئيس"، فيقال: "فكرة رئيسية"، و "قضية رئيسية"، و "متحدث رئيسي"، ونحو ذلك.
وقد حكم بتخطئته كل من مصطفى جواد ومحمد العدناني على أساس أن كلمة رئيس نفسها صفة مصوغة على "فَعِيل" وليس من المعروف عند العرب إضافة ياء النسب التي تفيد الصفة إلى ما هو صفة فعلا.
ولم أسمع كلمة "رئيس" في هذا السياق من إذاعة القاهرة إلا مرة واحدة على لسان أحد المراسلين حين قال: العناوين الرئيسة، ثم تبين أن القائل مراسل سعودي.

[1] في اللسان "ذو وذوات" أنك تقول: ذَوَوِيّ، إذا نسبت إلى ذات لأن التاء تحذف في النسبة.
[2] ذهب بعض النحويين في القديم إلى جواز إبقاء التاء في النسب فيما تاؤه لازمة، مثل: أخت، وبنت.
اسم الکتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست