responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 48
[5]- السبق البصري أو اللساني أو الذهني:
تكثر في المادة المقررة الهفوات اللسانية التي ترجع إلى أسباب ثلاثة رئيسية هي:
أ- السبق البصري، مثل:

ب- في ضبطها بالشكل حين البدء بها. وقد تمثل ذلك أكثر ما تمثل في كلمة "اثنين" حيث تنطقها بعض الإذاعات العربية بفتح الهمزة، والصواب كسرها، كما تمثل في ماضي الخماسي والسداسي حين يكون مبنيًّا للمجهول، كما في الجمل الآتية:
- "في اجتماع اقْتُصر[1] على الرئيسين[2].
- "اسْتُخْدِم استخدامًا خاطئًا[3].
- اخْتُتِمت أمس في باكستان[4].
وقد سمعت أمثلة قليلة عكسية، بمعنى تحويل همزة القطع إلى همزة وصل، لكن ذلك لم يأخذ شكل الظاهرة[5].

[1] توقف المذيع بعد كلمة "اجتماع" ثم بدأ بالفعل الذي بناه للمجهول، ولكنه نطقه: اِقْتُصر، وصوابه: اُقْتُصر.
[2] الفعل مبني للمعلوم في الحقيقة، وصحة نطقه: اقتَصَرَ.
[3] نطقها المذيع: اِسْتُخْدِم، وصحتها: اُسْتُخْدِم.
[4] نطقها المذيع: اِخْتُتِمت، وصحتها: اُخْتُتمت.
[5] من ذلك قول المذيع "إذاعة لندن العربية": "دونَ اذْنِ مسبق".
اسم الکتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست