responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 130
والذي يهمنا هنا العدد: واحد وعشرون، ومؤنثه: واحدة وعشرون، والوصف منهما: الحادي والعشرون، والحادية والعشرون.
فكثير من رجال الإعلام لا يفرقون بينهما في الاستعمال، فيضعون الواحد مكان الحادي، والواحدة مكان الحادية، ولكن الفرق بينهما يظهر في مثل قولنا:
- جاء ترتيبه الحادي والعشرين.
- نجح الواحد والعشرون طالبًا.
فالجملة الأولى تتحدث عن شخص واحد جاءت رتبته بعد العشرين.
والجملة الثانية تتحدث عن واحد وعشرين شخصًا.
وكذلك قولنا:
- أطلقْ سراح الواحد والعشرين معتقلا.
- أطلقْ سراح المعتقل الحادي والعشرين.
فالجملة الأولى تأمر بالإفراج عن واحد وعشرين معتقلا.
أما الثانية فتأمر بالإفراج عن معتقل واحد.
ولهذا لو قدمنا التمييز في الجملة الأولى لقلنا: عن المعتقلين الواحد والعشرين.
وعلى هذا يظهر خطأ الجملتين الآتيتين المأخوذتين من لغة الإعلام:

اسم الکتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين المؤلف : أحمد مختار عمر    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست