responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار المصحفين المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 64
دُرَيْدٍ وَغَيْرِهِ وَلَيْسَ لِقَوْلِهِ أَصْلُ كل دَاء الْبرد معنى والبردة بَرْدٌ يَجِدُهُ الرَّجُلُ فِي جَوْفِهِ أَوْ فِي بَعْضِ أَعْضَائِهِ وَالْبَرْدُ بَرْدُ الْهَوَاءِ وَأَمَّا الْبَرْدَانِ فِي الْحَدِيثِ الآخَرِ قَوْلُهُ مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ يَعْنِي طَرَفَيِ النَّهَارِ وَهُمَا الْبَرْدَانِ وَالأَبْرَدَانِ قَالَ الشَّاعِرُ
إِذَا الأَرْطَى تَوَسَّدَ أَبْرَدَيْهِ ... خدود جوازىء بالرمل عين
أخبرنَا الْحسن أنبأ أَبُو بَكْرٍ بْنُ دُرَيْدٍ قَالَ ثَنَا الرياشي عَن الْأَصْمَعِي وأنبأ البهراني عَنْ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ قَالَ لِي شُعْبَةُ لَوْ أتفرغ لجئتك قَالَ الْأَصْمَعِي وجدت يَوْمًا شُعْبَةَ يُحَدِّثُ فَقَالَ فِيهِ فَذَوَى الْمِسْوَاكُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ حَضَرَهُ إِنَّمَا هُوَ فَذَوِيَ فَنَظَرَ إِلَيَّ شُعْبَةُ فَقُلْتُ لَهُ الْقَوْلُ مَا قلت فزجر الْقَائِل وَهَذَا لَفْظُ أَبِي بَكْرٍ
وَقَالَ أَبُو رَوْقٍ فَقَالَ لِمُخَالِفِهِ امْشِ مِنْ هَا هُنَا قَالَ

اسم الکتاب : أخبار المصحفين المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست