مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
نفاضة الجراب في علالة الاغتراب
المؤلف :
لسان الدين بن الخطيب
الجزء :
1
صفحة :
21
مضارِب في البَطخاء بيضٌ قِبَابُها ... كما قُلِّبَتْ للعَيْنِ أزهارُ سَوْسانِ
وما إنْ رَأَى الرَّاؤونَ في الدَّهْرِ قَبْلَهَا ... قرارة عزٍّ في مدينة كتَّانِ
تَفوتُ التِفاتَ الطّرْفِ حال انْتِقالِها ... كأنَّكَ قد سخَّرْتَ جِنَّ سُلَيمانِ
فقَدْ أطْرَقَتْ مِنْ خَوفِها كُلُّ بِيعَةٍ ... وطَأْطَأَ مِن إجلالِها كلُّ إيوانِ
وقد ذُعِرتْ خَولانُ بينَ بُيُوتِها ... غَدَاةَ بَدَت منها البيوتُ بِخَوْلانِ
فلو رُمِيَتْ مِصرٌ بها وصَعيدُها ... لأَضْحَتْ خَلاءً بَلْقَعاً بعدَ عُمرانِ
ولو يَمَّمَتْ سيفَ بن ذي يَزَنٍ لَمَا ... تَقَرَّرَ ذاكَ السيفَ في غمد غِمدانِ
تُرَاعُ بِها الأوثانُ في أرضٍ رُومَةٍ ... إذا خَيّمتْ شرقاً على طَرْفِ أوثانِ
وتُجْفِلُ إجفالَ النَّعامِ بِبَرقَةٍ ... ليوثُ الشَّرَى ما بَينَ تُرْكٍ وَعُرْبَانِ
وعَرضاً كَقِطْع الليلِ للخَيْلِ تَحْتَهُ ... إذا صَهَلتْ مُفْتَنَّةً رجْعُ ألحانِ
فَيُومِضُ مِنْ بِيضِ الظُّبَا بِبَوارِقٍ ... ويَقْذِفُ مِنْ سُمرِ الرِّماحِ بِشُهْبَانِ
ويُمْطِر مِنْ وَدْقِ السِّهَامِ بِحاصِبٍ ... سَحَائِبُهُ مِنْ كُلِّ عَوْجَاءَ مِرْنَانِ
وجُرْداً إذا ما ضَمِّرَتْ يومَ غارةٍ ... تَعَجَّبْتَ مِن ريحٍ تُقَادُ بِأرْسانِ
تُسابِقُ ظِلْمَانَ الفَلاةِ بِمِثْلِها ... أبَى النَّصْرُ يوماً أن تُلِّمَ بأجفانِ
نَظَرْتُ إليها والنَّجِيعُ لِباسُها ... فقُلْتُ سيوفٌ أَمْ شقائِقُ نُعْمانِ
تَفَتَّح وَرْداً خَدُّها حينَ جُرِّدَتْ ... ولا يُنْكِرُ الأقوامُ خَجْلَةَ عُرْيَانِ
كأنَّ الوَغى نادَتْ بها لوَليمَةٍ ... قد احتَفَلَتْ أوضاعُها منذُ أزمانِ
فإن طَعِمَتْ بالنَّصْرِ كانَ وُضوءَها ... نَجيعٌ ووافاها الغُبَارُ بأَشْنَانِ
لقد خَلُصَتْ للهِ مِنكَ سَجيَّةٌ ... جزاكَ على الإحسانِ منها بإحسانِ
فسَيْفُكْ للفتحِ المُبين مُصَاحِبٌ ... وعَزْمُكَ والنَّصرُ المُؤَزَّرُ إلفانِ
فَرُحْ واغْدُ للرحمنِ تحتَ كلاءَةِ ... وسَرْحَانَ، في غابِ العِدَى كلُّ سِرْحَانِ
ودُمْ والمُنَى تُدني إليكَ قِطَافَها ... مُيَسَّرَ أوطارٍ مُمَهَّدَ أوطانِ
وكُنْ واثِقاً باللهِ مُسْتَنْصِراً بِهِ ... فَسُلطانُهُ يَعلو على كُلِّ سُلطانِ
كَفَاكَ العِدَا كافٍ لمُلكِكَ كافِلٌ ... فَضِدُّكَ نِضْوٌ ميتٌ بَيْنَ أكفانِ
رِضَى الوالدِ المَوْلَى أبيكَ عَرَفْتُه ... وقد أُنكِرَ المعروفُ من بعد عِرْفَانِ
فكَمْ دَعوَةٍ أولاكَ عِندَ انتقالِهِ ... إلى العالمِ الباقي مِنَ العالَمِ الفاني
فعُرِّفْتَ في السَّرَّاءِ نِعْمَةَ مُنْعِمٍ ... وأُلْحِفْتَ في الضّرَّاءِ رحمةَ رحمانِ
عجِبتُ لِمَنْ يَبْغي الفَخَارَ بِدَعوَةٍ ... مجَرَّدةٍ مِنْ غيرِ تَحقيق بُرْهانِ
وسُنَّةُ إبراهيمَ في الفَخْرِ قد أتَتْ ... بِكُلِّ صحيحٍ عن عَلِيٍّ وعُثمانِ
وَمَنْ مِثْلُ إبراهيمَ في ثَبْتِ موقفٍ ... إذا ما التقى في حَوْمَةِ الحربِ صَفَّانِ
إذا هَمَّ لم يَلْفِتْ بلحظةِ هائِبٍ ... وإنْ مَنَّ لم يَنْفُثْ بِلَفْظَةِ مَنَّانِ
فَصَاحةُ قُسٍ في سماحَةِ حاتِمٍ ... وإقدامُ عَمْروٍ تَحْتَ حِكْمَةِ لُقْمَانٍ
شمائل ميمون النَّقِيبَةِ أرْوَعٍ ... لهُ قصباتُ السَّبْقِ في كُلِّ مَيْدانِ
مَحَبَّتُهُ فَرْضٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ ... وطاعَتُهُ في الله عُقْدَةُ إيمانِ
هنيئاً أميرَ المسلمينَ بِمِنَّةٍ ... حُبِيتَ بها مِنْ مُطْلَقِ الجُودِ مَنَّانِ
لَزَيَّنْتَ أجيادَ المنابِرِ بالتي ... أتاحَ لكَ الرحمنُ في آل زيَّانِ
قَلائِدُ فَتْحٍ هُنَّ لَكنَّ قَدْرَهَا ... تَرَفَّعَ أَنْ تُدْعَى قلائِدَ عِقْيَانِ
أمولايَ حُبِّي في عُلاكَ وَسيلَتي ... ولُطفَكَ بي دَأباً بِحَمْدِكَ أغرانِ
أياديكَ لا أنسى على بُعُدِ المَدَا ... نعوذُ بِكَ اللهُمَّ مِنْ شَرِّ نِسيانِ
اسم الکتاب :
نفاضة الجراب في علالة الاغتراب
المؤلف :
لسان الدين بن الخطيب
الجزء :
1
صفحة :
21
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir